الفجر (يوم عرفة) أي في اليوم التاسع من ذي الحجة (بمنى) ثم غدا إلى عرفات.
١٩١٢ - (حدثنا أحمد بن إبراهيم) ولعله الدورقي، (نا إسحاق الأزرق) بتقديم المعجمة على المهملة، ابن يوسف بن مرداس، المخزومي، الواسطي، ثقة، (عن سفيان) أي الثوري، (عن عبد العزيز بن رفيع قال: سألت أنس بن مالك، قلت: أخبِرْني بشيء عقلتَه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وهو (أين صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر) أي صلاة الظهر (يوم التروية؟ ) أي ثامن ذي الحجة (قال: بمنى، قلت: أين صلَّى العصر يوم النفر؟ ) أي: الثاني، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو يوم الرجوع من منى (قال: بالأبطح) وهو المحصب، (ثم قال) أي أنس بن مالك: (افعل كما يفعل أمراؤك) ولا تخالِفْهم؛ فإن نزول المحصب ليس بنسك لازم، فلو تركه أمراؤك اتركه، وفي خلافهم فتنة.
(١) في نسخة: "فقال". (٢) زاد في نسخة: آخر الجزء الحادي عشر وأول الجزء الثاني عشر من تجزئة الخطيب البغدادي رحمه الله.