١٤٤٤ - (حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: نا حماد، عن أيوب) السختياني، (عن محمد) بن سيرين، (عن أنس بن مالك أنه سئل: هل قنت النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الصبح؟ فقال) أنس: (نعم، فقيل له: قبل الركوع) أي من الركعة الثانية (أو بعد الركوع، قال: بعد الركوع، قال مسدد: بيسير)(٤) أي زاد مسدد بعد قوله: "بعد الركوع" لفظ "بيسير"، ولم يقله سليمان بن حرب.
١٤٤٥ - (حدثنا أبو الوليد الطيالسي) هشام بن عبد الملك، (نا حماد بن سلمة، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قنت شهرًا) في صلاة الصبح (ثم تركه) لأنه قنت في نازلة، فارتفعت وزالت.
١٤٤٦ - (حدثنا مسدد، نا بشر بن المفضل، نا يونس بن عبيد،
(١) في نسخة: "رسول الله". (٢) في نسخة: "بعده". (٣) في نسخة: "يسير". (٤) ولفظ الشيخين: "بعد الركوع يسيرًا"، والظاهر أن معناه "أيامًا" كما يدل عليه في بعض طرقه "شهرًا"، فتأمل، انتهى. (ش).