بالضم والقصر فوقه، وبه سميت صلاته، وفي "القاموس": الضحو والضحوة والضحية كعشية: ارتفاع النهار، والضحى فويقه.
١٢٨٥ - (حدثنا أحمد بن منيع) بن عبد الرحمن، أبو جعفر البغوي، نزيل بغداد، الأصم، ثقة حافظ، (عن عباد بن عباد، ح: ونا مسدد، نا حماد بن زيد، المعنى) أي معنى حديث عباد بن عباد وحماد بن زيد واحد، (عن واصل) مولى أبي عيينة- بتحتانية مصغرًا - بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي البصري، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة، وكذا قال إسحاق عن ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال العجلي: بصري ثقة، وقال البزار: ليس بالقوي، وقد احتمل حديثه.
(عن يحيى بن عقيل) بالتصغير، الخزاعي البصري، نزيل مرو، قال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، (عن يحيى بن يعمر، عن أبي ذر (٢)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يصبح على كل سلامى) بضم السين وفتح الميم، أي عظام الأصابع، والمراد بها العظام كلها، في "النهاية": السلامى جمع سلامية، وهي الأنملة من أنامل الأصابع، وقيل: واحده وجمعه سواء، ويجمع على سلاميات، وهي التي بين كل مفصلين من أصابع الإنسان (من ابن آدم صدقة).
قال الطيبي (٣): اسم يصبح إما صدقة، أي تصبح الصدقة واجبة على كل سلامى، وإما من أحدكم، على تجويز زيادة "من"، والظرف خبره، وصدقة
(١) في نسخة: "بني". (٢) وأخرجه المصنف في آخر الكتاب بمعناه عن بريدة في "باب إماطة الأذى". (ش). (٣) انظر: "مرقاة المفاتيح" ٣/ ٣٩٠).