١ - فإن قلت: عن أبي هريرة: أنهم كتبوا إلى عمر يسألونه عن الجمعة، فكتب جمعوا حيث ما كنتم، رواه أبو بكر بن أبي شيبة (١) وسعيد بن منصور وابن خزيمة والبيهقي وقال: إسناده حسن.
٢ - وروى الدارقطني (٢) بإسناده عن الزهري عن أم عبد الله الدوسية قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الجمعة واجبة على أهل كل قرية فيها إمام وإن لم يكونوا إلَّا أربعة"، وزاد أبو أحمد الجرجاني: حتى ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة.
٣ - وفي "المصنف"(٣)، عن مالك: كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه المياه بين مكة والمدينة يجمعون.
٤ - وروى أبو داود (٤) بسنده عن كعب بن مالك أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة، فقلت له: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة، قال: لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له: نقيع الخضمات، قلت: كم كنتم يومئذ؟ ، قال: أربعون.
٥ - وفي "المعرفة": (٥). قال الزهري: لما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن عمير إلى المدينة ليقرئهم القرآن، جمع بهم وهم اثنا عشر رجلًا، فكان مصعب أول من جمع الجمعة بالمدينة بالمسلمين قبل أن يقدمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٦ - وعن جعفر بن برقان قال: كتب عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -
(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ١١). (٢) "سنن الدارقطني" (٢/ ٨). (٣) انظر: "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ١٠٢). (٤) "سنن أبي داود" (١٠٦٩). (٥) "معرفة السنن والآثار" (٢/ ٤٦٤) رقم (١٦٦٩).