ابن عياض) أبو ضمرة، (عن عبيد الله) بن عبد الله بن عمر، (عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن رجل من الأنصار: أن امرأة كانت تهراق الدم، فذكر) أي عبيد الله (معنى حديث الليث، قال: فإذا خلفتهن وحضرت الصلاة (٣) فلتغتسل وساق) أي عبيد الله (معناه) أي معنى حديث الليث.
٢٧٧ - (حدثنا يعقوب بن إبراهيم) بن كثير العبدي، (نا عبد الرحمن بن مهدي) بن حسان، (نا صخر بن جويرية) أبو نافع، مولى بني تميم، ويقال: مولى بني هلال، قال أحمد: شيخ ثقة ثقة، وقال ابن سعد: كان مولى بني تميم، وكان ثقة ثبتًا، وقال عفان: كان أثبت في الحديث، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا بأس به، وقال أبو داود: تكلم فيه، قال يحيى بن سعيد: ذهب كتاب صخر فبعث إليه من المدينة، وقال ابن معين: صخر بن جويرية ليس حديثه بالمتروك، إنما يتكلم فيه, لأنه يقال: إن كتابه سقط، وقال الذهلي: ثقة، حكاه الحاكم.
(عن نافع بإسناد الليث ومعناه) أي ذكر صخر بن جويرية هذا الحديث
(١) وفي نسخة: "الدماء". (٢) وفي نسخة: "الحديث". (٣) فيه أن موجب الغسل حضور الصلاة. (ش).