١٠٦٩٢ - حدثنا أسود بن عامر وأبو النضر. قالا: حدثنا شعبة. قال أبو النضر: عن يعلى بن عطاء. وقال أسود: أخبرنى يعلى بن عطاء: سمعت جابر بن يزيد بن الأسود السوائى، عن أبيه: أنه صلى مع النبى - صلى الله عليه وسلم - الصبح فذكر الحديث. قال: ثم ثار الناس يأخذون بيده يمسحون بها وجوهم. قال: فأخذت بيده فمسحت بها وجهى فوجدتها أبرد من الثلج وأطيب ريحاً من المسك (١) .
١٠٦٩٣ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن جابر ابن يزيد، عن أبيه، أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمنى وهو غلام شاب فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا هو برجلين لم يصليا فدعا بهما فجئ بهما ترتعد فرائصهما، فقال لهما:«ما منعكما أن تصليا معنا؟» قال: صلينا فى رحالنا. قال:«فلا تفعلا إذا صليتما فى رحالكما ثم أدركتما الإمام لم يصل فصليا معه، فهى لكم نافلة»(٢) .
وبه: حديث آخر عنه: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا انصرف انحرف.
رواه أبو داود والترمذى والنسائى: من طريق يعلى بن عطاء به، وهو قطعة من الحديث المتقدم (٣) ، ولكن أفراده أصحاب الأطراف.
١٩١٩- (يزيد بن الأصم)(٤) .
١٠٦٩٤ - قال: قال: دخلت على خالتى ميمونة بنت الحارث فقمت أصلى فى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما دخل استحت خالتى
(١) المسند: ٤/١٦١. (٢) المسند: ٤/١٦١. (٣) تقدم تخريجه فى الحديث الأول. (٤) ترجم له ابن الأثير: ٥/٤٧٧ وقال هو العامرى، سكن الجزيرة ونقل عن أبى نعيم أنه قال: عداده فى التابعين؛ وقال الحافظ فى الإصابة: ٣/٦٣٢: قيل إنه ولد زمن النبى - صلى الله عليه وسلم -.