انتقصت من حدودها شيئا؟ قلت: لا. قال: فإنى بادرت بها شهوة الشيطان.
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلَّى الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَاّ عُشْرُهَا. تُسْعُهَا: ُمْنُهَا. يُبْعُهَا. سُدْسُهَا. خِمْسُهَا. رُبْعُهَا. ثِلْثُهَا. نِصْفُهَا»(١)
رواه أبو داود والنسائى عن قتيبة، عن بكر بن مضر، عن محمد ابن عجلان به.
وقال [النسائى] عن محمد بن عجلان، عن عمر بن الحكم، عن عبد الله المزنى، عن عمار بمثله (٢)
(عبد لله بن قيس:
أبو موسى الأشعرى عنه، يأتى) (٣)
(عبد الله بن أبى المغيرة الكوفى عنه)
(١) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: ٤/٣٢١. (٢) الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة (باب ما جاء فى نقصان الصلاة) : سنن أبى داود: ١/٢١١؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى من هذا الطريق كما فى تحفة الأشراف: ٧/٤٧٨، وما بين المعكوفين منها. (٣) يأتى ذلك قريبا.