١٨٣٢ - روى أبو نعيم من طريق سُليمان بن داود اليمامي - بصري الأصل - حدثني أبو ثمامة نائل بن الضريس (٢) بن ربعى، حدثني أبي عن حديث أبيه ربعى أنَّ أباهُ أُقيصر حدثه عن جُري بن عمرو العذري حدثهُ:(أنهُ أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكتب لهُ كتاباً ليس عليكم عُشرٌ ولا حشر)(٣) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٣٥. وقال: جرى بن عمرو العذري وأورد الخلاف في اسمه جرير - جرو - جزء. وترجم له ابن حجر في الإصابة جرو بن عمر، ثم أورده في جرير وأحال إلى الأول ثم أضاف اسماً خامساً عن ابن عبد البر هو: جزاء. الإصابة: ١/٢٣٠، ٢٣٣؛ الاستيعاب: ١/٢٦٢. (٢) في المخطوطة: (الهريش) والضبط من الإصابة. (٣) في الإصابة: أخرجه ابن منده وعقب عليه فقال: إسناده مجهول. وعند ابن الأثير: أخرجه أبو نعيم أيضاً. وقوله (ليس عليهم عشر) أي لا يؤخذ عشر أموالهم. ويقال: أراد به الصدقة. والحشر: الجلاء عن الأوطان، وقيل الخروج في النفير إذا عم وقيل: لا يحشرون إلى عامل الزكاة ليأخذ أموالهم بل يأخذها في أماكنهم. والخبر فيه سليمان مسلم اليمامي: قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. والقاعدة عنده أن من قال فيه هذا التعبير لا تحل رواية حديثه. النهاية لابن الأثير: ١/٢٢٩، ٣/٩٧؛ الميزان: ٢/٢٠٢.