١٥٦٥ - رواهُ أبو نُعيم من طريق ابن وهب: حدثنا أبو الأشيم مُؤذن [مسجد] دمياط، عن شراحيل بن يزيد، عن محمد بن مُسلمٍ بن جاحلٍ، عن أبيه عن جده عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهُ قال:(إن أحصاهُم لهذا القرآن من أُمتي منافقُوهم) ثم لا يُعرفُ إلَاّ من هذا الوجهِ (٢) .
٢٣٠ - (الجارُود العبدي)(٣)
وهو سيد عبد القيس، وهو الجارود بن المعلى، ويقال: ابن العلاء، واسمهُ بشرُ بن عمرو بن حنش بن المعلى أبو غياثٍ أو عتاب (٤) . كان نصرانياً فأسلم، وحسُن إسلامهُ، وقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسمع
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣١١؛ والإصابة: ١/٢١٦. (٢) قال ابن منده فيما نقله عنه ابن حجر في الإصابة: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ثم قال ابن حجر عن جاحل: ذكره أبو نعيم فقال: ليست له عندي صحبة ولم يذكره أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين. وقال محمد بن الربيع الجيزي: لا تعرف له حضور الفتح ولا خطة بمصر. تراجع الإصابة. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣١١؛ والإصابة: ١/٢١٦؛ والاستيعاب: ١/٢٤٧؛ والتاريخ الكبير: ٢/٢٣٦؛ وثقات ابن حبان: ٣/٥٩. وترجم له ابن سعد مع من كان بالبحرين من الصحابة: ٥/٤٠٧، ثم أعاد ترجمته مع البصريين: ٧/٧١، وأطال في الموضعين. (٤) قيل أيضاً: أبو المنذر. وقد اختلف في اسمه وعُنيت المراجع السابقة بتتبع هذا الخلاف.