٧٥٧٤ - حدثنا على بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن المبارك، حدثنا حرملة ابن عمران، حدثنى عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل السليحى- وهم إلى قضاعة-. قال: حدثنى أبى. قال: كنت مع عقبة بن عامر جالسا قريبا من المنبر يوم الجمعة، فخرج محمد بن أبى حذيفة (١) فاستوى على المنبر، فخطب الناس-. قال: فقال
عقبة ابن عامر: صدق الله ورسوله إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«لَيَقْرَأَنَّ
٧٥٧٥ - حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا رشدين- يعنى ابن سعد- أبو الحجاج المهرى، عن حرملة بن عمران التجيبى، عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال:«إِذَا رَاَيْتَ اللهَ يُعْطِى الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجُ» ، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) تفرد به (٣)
(١) محمد بن أبى حذيفة: ممن خرج على عثمان بن عفان- رضى الله عنه- وألب عليه أهل مصر مع محمد بن أبى بكر. تترجع أخباره فى تاريخ الطبرى: ٤/٢٩١، ٢٩٢، ٣٥٣ وغيرها. (٢) من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: ٤/١٤٥. (٣) الآية ٤٤ سورة الأنعام. والخبر من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: ٤/١٤٥.