ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم: أخو عياش (٢) بن أبى ربيعة: عبد الرحمن المكى، كان اسمه بجيرًا (٣) ، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله، واستعمله على الجند، فلم يزل عليها حتى حصر عثمان فجاء مره، فسقط عن دابته، فمات.
فى رابع المكيين (٤) .
٦٣٠٤ - حدثنا وكيع، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم (٥) بن عبد الله أبى ربيعة المخزومى، عن أبيه، عن جده: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أسلف منه حين غزا حنيناً ثلاثين، أو أربعين ألفًا، فلما انصرف أتاها إياه، ثم قال:«بَارَكَ اللهُ لَكَ فِى أَهْلِكَ، وَمَالِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السلف الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ»(٦) .
ورواه ابن ماجه عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن وكيع، والنسائى عن الفلاس، عن ابن مهدى، عن سفيان، كلاهما عن إسماعيل به (٧) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٢٣٢؛ والإصابة: ٢/٣٠٥؛ والإستيعاب: ٢/٢٩٨؛ والطبقات الكبرى: ٥/٣٢٨؛ والتاريخ الكبير: ٥/٩؛ وثقات ابن حبان: ٣/٢١٧. (٢) فى المخطوطة: «أبو عباس» وصوابها أخو عياش أما كنيته فهى: أبو عبد الرحمن. المراجع السابقة. (٣) اختلف فى ضبط بجير هو بضم أوله مصغرًا وبالجيم أو هو بحير بفتح أوله بالحاء. يراجع أسد الغابة: ٣/٢٣٢. (٤) العبارة الأخيرة وردت فى وسط الترجمة فأخرناها إلى المكان المناسب لها. (٥) فى المسند: «إبراهيم بن إسماعيل» وما فى المخطوطة يوافق تهذيب التهذيب: ٥/٢٧ وابن ماجه: ٢/٨٠٩. (٦) من حديث عبد الله بن أبى ربيعة فى المسند: ٤/٣٦. (٧) الخبر أخرجه النسائى فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: ٤/٣١٨؛ وأخرجه ابن ماجه فى الصدقات (باب حسن القضاء) : سنن ابن ماجه: ٢/٨٠٩.