١٠٦ - أنه كان يقرأ {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْحَمِيَّةَ}(١) رواه النسائي عن إبراهيم بن سعيد عن شبابة، عن عبد الله بن العلاء بن زيدٍ، عن بُسر ابن عبد الله، عنه به (٢) .
(عُبادة بن الصامت عن أبي بن كعبٍ)
١٠٧ - حدثنا عفان، حدثنا حماد، أنبأنا حُميد، عن أنس، عن عُبادة. أن أُبَي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أنزل القُرآن على سبعة أحرف) تفرد به (٣) .
١٠٨ - حدثنا عفان، حدثنا حُميد، عن أنس بن مالك، عن عُبادة بن الصامت، عن أُبي بن كعب قال:(أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آيةً، وأقرأها آخر غير قراءة أُبيٍ فقلتُ: من أقرأكها؟ قال: أقرأنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قلت: والله لقد أقرأنيها كذا وكذا، قال أُبي: فما تخلج (٤) في نفسي
(١) جزء من الآية ٢٦ من سورة الفتح. (٢) تمام الخبر كما نقله المصنف عن النسائي في التفسير: (ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام، فبلغ ذلك عمر - رضي الله عنه - فأغلط له. فقال: إنك لتعلم أني كنت أدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيعلمني مما علمه الله، فقال عمر رضي الله عنه: بل أنت رجل عندك علم وقرآن، فاقرأ وعلم مما علمك الله تعالى ورسوله) . تفسير ابن كثير ٤/١٩٤ زاد في المستدرك: (فأنزل الله سكينته على رسوله) ٢/٢٢٥ النسائي كما في تحفة الأشراف ٢/٢٠. (٣) من حديث عبادة بن الصامت عن أبي في المسند ٥/١١٤. (٤) تخلج: يقال لا يختلجن في صدرك طعام: أي لا يتحرك فيه شئ من الريبة والشك. وفي حديث عائشة قالت: إن تخلج في نفسك شئ فدعه. النهاية ١/٣١٠.