٢٦٢ - قال:(رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصليت معه، فسمعته يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين (٢)) .
٣٨ - (أسامة بن أَخْدَرِيّ التميمي ثم الشَّقَرِيّ نزيل البصرة)(٣)
له حديث واحد.
٢٦٣ - رواه أبو داود في سُننِه في كتاب الأدب منه فقال: حدثنا
مسدد، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، حدثني بشير بن ميمون، عن عمه أسامة
ابن أخدريّ:(أن رجلاً يقال له أَصْرم كان في النَّفِر الذين [أتَوْا] (٤) رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما اسمُكَ؟ قال: أَصْرم. قال: بل أنت زُرْعة) كذا
رواه أبو داود (٥) .
٢٦٤ - وقد رواه أبُو نُعيم وابن الأثير في [أسد](٦) الغابة بسندهما إلى علي بن عاصم، حدثنا بشير بن ميمون، حدثنا أسامة بن أخدري قال:(قدم الحيُّ من [شَقَرة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم رجل ضخم اسمه: أصْرم، قد ابتاع عبدا] (٧) حَبشياً فقال: يارسول الله سَمّهِ وَادْعُ له. فقال: ما اسمك؟ قال:
(١) في المخطوطة: (ابن بهر بن أعراب البصرة) وفي الإصابة: (منقد) وفي الاستيعاب محرفة. والاسم مضبوط عند ابن الأثير مما يرجح أن خطأ مطبعياً أدى إلى هذا الخلط. وأزهر بن منقر له ترجمة في أسد الغابة ١/٧٨ والإصابة ١/٣٠، والاستيعاب ١/٩٧. (٢) قال ابن حجر: في إسناده علي بن قرين وقد كذبه ابن معين وغيره. وقال ابن منده: غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه تراجع المصادر السابقة. (٣) له ترجمة في الإصابة ١/٣٠ والاستيعاب ١/٦٠ وأسد الغابة ١/٧٩ والطبراني ١/١٩٦ وتهذيب التهذيب ١/٢٠٦. (٤) في المخطوطة: (كانوا اترا) والتصويب من سنن أبي داود. (٥) سنن أبي داود: كتاب الأدب: باب في تغيير الاسم القبيح: ٢/٥٨٥. (٦) زدناه لبيان صحة اسم الكتاب. (٧) مابين المعكوفين أثبتناه من ترجمته في أسد الغابة لابن الأثير ١/٧٩، وكذا الإصابة ١/٣١ وهو سقط في الأصل.