٥٢٦٢ - قال الطبرانى: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطى، حدثنا عمرو ابن عون الواسطى، حدثنا عبد الحميد بن سليمان، سمعت ربيعة بن أبى عبد الرحمن يحدث، عن صرمة العذرى. قال: غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنى المصطلق، فأصبنا كرائم العرب، فأرغبنا فى التمتع وقد اشتدت علينا العزوبة، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقال بعضنا لبعض: ما ينبغى لنا أن نصنع هذا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا، حتى نسأله، فسألناه، فقال:«اعْزِلُوا أَوْ لا تَعْزِلُوا، مَا كَتَبَ اللهُ مِنْ نَسَمةٍ هِىَ كَائِنَةٌ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ إلَاّ وَهِىَ كَائِنَةٌ» .
وهذا أسنادٌ جيد قوى ولله الحمد (٢) .
* (صدى بن عجلان، أبو أمامة الباهلى)
يأتى فى الكُنى
يتلوه الصعب بن جثامة فى الجزء الثلاثين
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/١٩؛ والإصابة: ٢/١٨٤؛ والاستيعاب: ٢/١٩٩؛ وضبطه غير واضح فى الاستيعاب، ولكن قال ابن حجر: ذكره أبو عمر بالفاء بدل الميم. (٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٨٩؛ وقال الهيثمى: فيه عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٤/٢٩٧، والاستكمال منهما.