١٢٤٢ - يقال أنه وُلدَ في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو نعيم: ذكره أبو القاسم البغوي.
حدثنا أبو حُذيفة، حدثنا محمد بن مُسلم الطائفي، حدثنا الفضل بن تميم بن غيلان بن سلمة، عن أبيه. قال:(بَعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا سفيان بن حربٍ. والمغيرة ابن شُعبة، ورجلاً آخرُ إما أنصارياً، وإما خالد بن الوليد، وأَمرهُم أن يكسروا طاغية ثقيف. فقالوا: يارسول الله أين نجعلُ مسجدهم؟ قال: حيثُ كانت طاغيتهُم، حتى يَعْبدوا الله حيث كان لا يُعبدُ)(٢) .
١٩١ - (تميم بن يزيد أوْ زيد، قيل إنَّهُ مجهولٌ)(٣)
١٢٤٣ - ذكره أبو نعيم من طريق مخلد بن الحسين، عن أبي المليح الرقي، حدثنا أبو هشام الجعفي، عن تميم بن يزيد. قال:(دخلنا مسجد قُباءٍ وقد أسفروا، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر معاذاً أن يصلي بهم) وذكر الحديث (٤) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢٦٠ والإصابة: ١/١٨٧. (٢) نقل ابن حجر عن ابن منده قوله: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهو مرسل. الإصابة: ١/١٨٧. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢٦١ والإصابة: ١/١٨٥ وساق له الحافظ ابن حجر خبراً نفى به عنه الجهالة. (٤) قال ابن حجر في الإصابة: في إسناده انقطاع. والخبر أورده في أسد الغابة بلفظه.