٨٣٩٦ - روى أبو نعيم من طريق هلال بن [عامر، عن] رافع ابن عمرو، عن أبيه. قال: شهدت خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حجة الوداع. فأدخلت يدى بين قدميه والنعل، فكأنى أجد بردها. قال: وأنا يومئذ خماسى أو سداسى (٢) .
١٤٠٧- (عمرو بن عمير بن عدى بن نابى)(٣)
ابن عمرو بن سواد بن غنم، بن كعب بن سلمة: ذكره ابن إسحاق فيمن بايع ليلة العقبة (٤) ، ويقال: عامر بن عمير، ويقال: عمارة بن عمير ويقال: غير ذلك.
٨٣٩٧ - روى له أبو عمر، وأبو نعيم وغيرهما حديثًا واحدًا من طريق حماد ابن سلمة، عن ثابت، عن أبى يزيد المدينى، عنه، قال: تغيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام لا يخرج إلا إلى صلاة مكتوبة، فسألناه، فقال: «إِنَّ رَبِّى وَعَدَنِى أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِن أُمَّتِى سَبْعِينَ [أَلْفًا بِغَيْرِ] حِسَابٍ، وَإِنِّى سَأَلْتُهُ فِى هَذِهِ الأَيَّامِ الْمَزِيدَ، وَإِنِّى وَجَدْتُ رَبِّى مَاجِدًا كَرِيمًا، أَعْطَانِى بِكُلِّ وَاحِد [من السبعين أَلْفًا] سَبْعِينَ أَلْفًا،
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٥٦؛ والإصابة: ٣/٨؛ وقال ابن عبد البر: عمرو بن رافع المدنى؛ الاستيعاب: ٢/٥٣٤، ونبه ابن فتحون على وهم صاحب الاستيعاب. وقال: إنما هو عمرو والد رافع. تراجع الإصابة. (٢) المراجع السابقة. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٥٧؛ والإصابة: ٣/٨. (٤) ذكره ابن إسحاق فيمن بايع البيعة فى العقبة الأخيرة. السيرة مع الروض الأنف: ٢/٢٠٩.