٢٢٠١ - حدثنا أسود بن عامرٍ، حدثنا إسرائيل، عن ابن أبي السفر عن
الشعبي، عن حُذيفة. قال: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فصليتُ معهُ الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، ثم تبعتهُ وهو يُريدُ يدخلُ بعض حُجرهِ، فقام وأنا خلفهُ كأنهُ يُكلمُ أحداً. قال: ثم قال: من هذا؟ قلتُ: حُذيفةُ. قلتُ (١) أخبرني من كان معك؟ قال: جبريلُ جاءني يبشرني أن الحسن والحُسين سيدا شباب أهل الجنة. قال: قال حُذيفةُ: فاستغفر لي ولأمي. قال: غفر الله لك يا حُذيفة، ولأمك) (٢) . تفرد به.
(عامر بن واثلة عنهُ: هو أبو الطُفيل. يأتي) /
(عائذُ الله بن عبد الله: هو أبو إدريس الخولاني يأتي)
[(عبد الله بن زيد الجرمي أبو قلابة يأتي)]
(عبد الله بن سلمة عنهُ)(٣)
٢٢٠٢ - قال البزار: حدثنا إبراهيم بن زيادٍ الصايغ، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن حذيفة. قال:(كنتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة العقبة وعمار يقودُ به وأنا أسوق به وإذا رواحل قد عرضت تُريدُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضرب عمارُ وجوهها فإذا رجال مسلمين إثنا عشر رجلاً فلما جاوزوا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أراد القوم؟ قلت: أرادوا أن ينفردوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: هل تعرفهم؟ قلتُ: نفر) . ثم قال: لا نعلمُ
(١) لفظ المسند: (قال: أتدري من كان معي؟ قلت: لا، قال: فإنه جبريل ... ) . (٢) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٩٢. (٣) في المخطوطة: (مسلمة) وتكرر بعد ذلك: (مسلم) وهو عبد الله بن سلمة المرادي. تهذيب التهذيب: ٥/٢٤١.