٣٩٧٨ - رواه النسائى عن نوح بن حبيب، عن عبد الله بن إدريس به (١) .
وسيأتى من رواية مصعب بن سعد عن أبيه (٢) .
[(عمر بن الحكم عن سعد)]
٣٩٧٩ - قال البزار: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، حدثنا موسى بن عبيدة، / عن عمر بن الحكم، عن سعد. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صَلَاةٌ فى مَسْجِدِى هذا أَفْضَلُ مِن أَلفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلَاّ المَسجِدَ الحرام»(٣) .
(حديث آخر)
٣٩٨٠ - رواه البزار، عن محمد بن المثنى، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبى حبيب، عن عمر بن الحكم، عن سعد، مرفوعًا:«لو أن ما أقل ظفر من الجنة برز لأهل الدنيا لزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض، ولو أن رجلاً من أهل الجنة أطلع يده لطمس ضوء سواره ضوء الشمس»(٤) .
(عامر بن خارجة بن سعد عن جده)(٥)
٣٩٨١ - «أن قومًا اشتكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحط المطر،
(١) الخبر أخرجه النسائى فى الصلاة: باب التطبيق: ٢/١٤٤. (٢) يرجع إلى الخبر ص٣٩٢. (٣) قال البزار: تفرد به موسى بن عبيدة. كشف الأستار: ١/٢١٤؛ وموسى بن عبيدة الربذى لم يشهد له أحد بخبر فيما أورده عنه صاحب الميزان: ٤/٢١٣. (٤) الخبر أخرجه أحمد والترمذى والبزار، كما فى جامع الأحاديث: ٥/٣٨٣؛ مسند أحمد: ١/١٧١؛ صحيح الترمذى: ٤/٦٧٨. (٥) فى الأصل المخطوط: عمر بن خارجة، وهو سهو كما سيأتى فى تحقيق الخبر، وقد أشار محقق كشف الأستار إلى أن هذا التصحيف وقع فى الأصل الذى اعتمد عليه.