(قدم هو وأخوه حُريثٌ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمسح صدرهُ ودعا له
بالبركة) رواه أبو نعيم من طريق أولاده عنهُ (٢) .
٢٧٤ - (جمرةُ بن النُّعمان بن هوذة بن مالكٍ)(٣) /
١٨٥٤ - ابن سنان بن السباع بن دُليم (٤) بن عدي بن حزاز بن كاهل
ابن عُذرة سيد قومهِ، وأول من قدِمَ بصدقتهم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥) . قال
أبو جعفر الطبري وأقطعهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حُضْرَ فَرَسهِ، ورمية (٦) سَوْطه من وادي القُرَى) (٧) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٤٩؛ والإصابة: ١/٢٤٢. (٢) كذا أورده ابن الأثير في ترجمته. وأضاف ابن حجر في الإصابة رواية أخرى عن الدارقطني في المؤتلف من طريق وهاس بن علاق بن هشام بن يزيد بن جمرة قال: سمعت أبي عن أبيه عن جده. يزيد بن جمرة: قال: (ذهبت مع أبي جمرة بن عوف) ثم قال: ابن حجر: إسناده مجهولون. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٤٩؛ والإصابة: ١/٢٤٣؛ والاستيعاب: ١/٢٦١. (٤) في المخطوطة: (ابن إسحاق بن اتباع بن دلهم) . والتصويب من أسد الغابة. (٥) قال ابن عبد البر: قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد بنى عذرة. لا أعرفه بغير هذا. الاستيعاب. (٦) في المخطوطة محصفاً: (حصن فرسه ووهبه) . والحضر: بضم فسكون العدو يعني قدر عدو فرسه. (٧) يراجع أسد الغابة.