ويقال مالك بن عوف بن نضلة بن حديج بن حبيب بن حديد بن غنم بن كعب ابن عصيمة بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن الجشمي (١) .
٩١٨٥ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص الجشمي، عن أبيه، قال: رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليَّ أطمار فقال:((هل لك مال؟)) قال: قلت: نعم، قال:((من أي المال؟)) قلت: من كل المال قد أتاني الله، من الشاة، والإبل، قال:((فلتر نعمة الله وكرامته عليك)) . فذكر نحو حديث شعبة (٢) .
٩١٨٦ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن ابن إسحاق، سمعت أبو الأحوص يحدث عن أبيه، قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا قشف الهيئة، فقال:((هل لك مال؟)) قلت: نعم، قال:((من أي المال؟)) قال: قلت: من كل المال، من الإبل، والرقيق، والخيل، والغنم، فقال:((إذا اتاك الله مالاً فلير عليك)) ، ثم قال:((هل تنتج إبل قومك صحاحاً آذانها، فتعمد إلى موسى قتقطع آذانها، فتقول: هذه بحر؟ [وتشقها، أو تشق جلودها وتقول: هذه حرم] وتحرمها عليك، وعلى أهلك؟)) قال: نعم؟ قال:((فإنما أتاك الله لك وساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موسك)) ، قال: فقلت: يارسول الله، أرأيت رجلاً نزلت به فلم يكرمني، ولم يقرني ثم نزل بي أجزيه بما صنع؟ أم أقره؟ قال:((أقره)) (٣) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة، ٥/٥٠؛ والإصابة، ٣/٣٣٥. (٢) المسند، ٣/٤٧٣. (٣) المسند، ٣/٤٧٣.