٩٢٥٣ - رواه النسائي، من حديث أبي المغيرة، عن الوليد بن سليمان، عن بسر بن عبد الله، عن عبد الله بن محيريز، عن عبد الله بن السعدي، عن محمد بن حبيب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((لاتنقطع الهجرة ماقوتل الكفار)) (٢) .
ومنهم من أسقط منه محمد بن حبيب كما تقدم والله أعلم.
* (محمد بن أبي حدرد)(٣)
مرفوعاً: في التأنيب على إكثار الصداق.
والصواب: عن محمد عن ابن أبي حدرد.
١٦٥٩- (محمد بن حميد بن عبد الرحمن [الغفاري] )(٤)
٩٢٥٤ - ذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة، وروى له أبو موسى، من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، عنه: أنه شهد صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من الليل في السفر وإنه قام ونام ثلاث مرات، وفي كل يتلوه الآيات الخمس من آل عمران
(١) له ترجمة في أسد الغابة، ٥/٨٦؛ والإصابة، ٣/٣٥٣. (٢) أخرجه النسائي في السنن الكبرى كما في التحفة، ٨/٢٥٦. (٣) ذكره ابن منده، وقال: مختلف في حديثه، ولاتصح له صحبة، قال ابن حجر: وهو خطأ نشأ عن تصحيف. والصواب: عن محمد، عن ابن أبي حدرد، واسمه: عبد الله. ومحمد هذا هو ابن إبراهيم التيمي. (٤) ذكره ابن الأثير، ٥/٨٨؛ وابن حجر، ٣/٤٨٥ وقال: قال أبو موسى: رواه جماعة عن أحمد بن حنبلن عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قال: كنت جالساً مع حميد بن عبد الرحمن، إذ عرض لنا شيخ من غفار، قال أبو موسى: هذا هو الصواب، وفي رواية عبد الواحد تخبيط. والصواب: عن سعد بن إبراهيم: سمعت الغفاري، لاذكر لمحمد فيه.