وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن المطاع الكندى، وحسنة أمهما. حديثه فى رابع الشاميين.
٦٨٩٥ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة. قال: كنا مع/ النبى - صلى الله عليه وسلم - فى سفر، فنزلنا أرضًا كثيرة الضباب. قال: فأصبنا منها وذبحنا. قال: فبينا القدور تغلى بها إذ خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
٦٨٩٦ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة. قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفى يده كهيئة الدرقة (٣) .
قال: فوضعها، ثم جلس، فبال إليه [النبى]- صلى الله عليه وسلم -، فقال بعض القوم: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة، قال: فسمعه النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال:«وَيْحَكَ أَمَا عَلِمْتَ مَا أَصَابَ [صَاحِبَ] بَنِى إِسْرَائِيلَ، كَانُوا إِذَا أَصَابَهُمْ شَىْءٌ مِنَ الْبَوْلِ قَرَضُوهُ بِالْمَقَارِضِ فَنَهَاهُمْ فَعُذِّبَ فِى قَبْرِهِ»(٤) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٣٦؛ والاستيعاب: ٢/٤٠٧؛ وترجم له ابن حجر فقال: عبد الرحمن بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف أخو شرحبيل بن حسنة. الإصابة: ٢/٤٢٢. (٢) من حديث عبد الرحمن بن حسنة فى المسند: ٤/١٩٦. (٣) () الدرقة: الجحفة وهى ترس من جلود ليس فيه خشب ولا عقب. اللسان: ٢/١٣٦٣. (٤) من حديث عبد الرحمن بن حسنة فى المسند: ٤/١٩٦.