من أنفسهم وقيل إنه ثقفى من خلفائهم، ويكنى بأبى عمرو وقيل بأبى عمر، وهو حجازى حديثه فى رابع الكوفيين.
٦٦٤٢ - حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهرى، أنبأنا أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عدى بن الحمراء أخبره: أنه سمع النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو واقف بالحزورة (٢) فى سوق مكة: «وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى [الله] ، وَلَوْلَا أَنِّى أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ»(٣) .
٦٦٤٣ - حدثنا/ يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبى، عن صالح. قال: قال بن شهاب: أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عدى بن الحمراء أخبره: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو واقف بالحزورة من مكة يقول:«وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى [الله] ، وَلَوْلَا أَنِّى أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ»(٤) .
ورواه الترمذى، والنسائى عن قتيبة، وابن ماجه عن عيسى بن حماد زغبة كلاهما: عن الليث، عن عقيل، عن الزهرى به.
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٣٣٦، والإصابة: ٢/٢٤٥؛ والاستيعاب: ٢/٣٦٢. (٢) الحزورة: بالفتح ثم السكون وفتح الواو وراء وهاء. وهو فى اللغة الرابية الصغيرة وجمعها حزاور، وقال الدار قطنى: كذا صوابه، والمحدثون يفتحون الزاى ويشددون الواو، وهو تصحيف وكانت الحزورة سوق مكة، وقد دخلت فى المسجد لما زيد فيه، ثم ساق الخبر. معجم البلدان: ٢/٢٥٥. (٣) من حديث عبد الله بن عدى بن الحمراء الزهرى فى المسند: ٤/٣٠٥. وما بين معكوفين استكمال منه. (٤) من حديث عبد الله بن عدى بن الحمراء الزهرى فى المسند: ٤/٣٠٥.