٨١٦٠ - روى عنه أبو نهيك. قال: استسقى النبى - صلى الله عليه وسلم - فأتيته بإناء فيه ماء وفيه شعر، فرفعتها، ثم ناولته. فقال:«اللهم جمله» . فعاش ثلاثًا وتسعين سنة وليس فى رأسه ولحيته شعرة بيضاء.
ويقال عاش مائة سنة (١) .
١٣٦٤- (عمرو بن أركة، ويقال: ابن أبى أراكة)(٢)
٨١٦١ - روى أبو نعيمٍ من طريق ابن لهيعة، عن الوليد بن أبى الوليد، عن أبان بن عثمان، عن الحسن. قال: كان عمرو بن أبى أراكة جالسًا مع زياد بن أبى سفيان على سريره، فأتى بشاهدٍ قال فى شهادته، فقال له زياد: والله لأقطعن لسانك. فقال له عمرو بن أبى/ أراكة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن المثلة، ويأمر بالصدقة (٣) .
١٣٦٥- (عمرو بن أبى الأسد، أو ابن الأسود)(٤)
٨١٦٢ - رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - يصلى فى ثوبٍ واحدٍ واضعًا طرفيه على عاتقيه.
(١) الخبر أخرجه الذى أشار إليه من حديثه عند أحمد فى المسند: ٥/٣٤٠ وله أخبار أخرى عنده وفى الكتب الستة إلا البخارى، تحفة الأشراف: ٨/١٣٣. (٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٩١؛ والإصابة: ٢/٥٢٢؛ والاستيعاب: ٢/٥٣٩. (٣) المراجع السابقة، والخبر بما فيه من قصة زياد أخرجه أحمد من حديث يعلى ابن مرة - رضي الله عنه -، المسند: ٤/١٧٢. (٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٩١؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف العين، والإصابة: ٣/١٧٣.