مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخادمه، قيل: اسمه هلال بن الحارث. ويقال: هلال ابن ظفر.
قال أبو نعيم: قال ابن معين: هو صحابى، نزل حمص.
وقال البخارى: يقال له صحبة ولا يصح حديثه، وأنكر أبو داود السجستانى أن يكون له صحبته.
١١٨١٧ - روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن أبى نعيم عن يونس عن أبى إسحاق، عن أبى داود نفيع الأعمى ـ أحد الضعفاء ـ، عن أبى الحمراء، قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحباب رجل عنده طعام فى وعاء فأدخل يده فيه، فنالت يده بللاً، فقال:«من غشنا ليس منا»(٢) .
١١٨١٨ - وروى له ابن منده، وأبو نعيم ـ حديثًا آخر ـ من حديث أبى نعيم الفضل بن دكين، عن يونس، عن أبى داود، عنه قال واسطت المدينة سبعة أشهر، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طلع الفجر جاء باب على وفاطمة، فقال:«الصلاة.. الصلاة {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا} » .
(١) انظر ترجمته: الإستيعاب ٤/١٦٣٣، الإصابة: ٧/٤٥. (٢) أخرجه ابن ماجه ٢/٧٤٩ رقم٢٢٢٥.