١٢٣٩ - قال ابن ماكولا: وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه موسى المديني. قال:(وقدت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد ثقيف، وسألناه أن يكتب لنا كتاباً فيه شروط قال: اكتبوا ما بدا لكم، فكتبنا أن يُحلَّ لنا الرِّبَا والزنا، فلما قُرئ عليه في موضع الربا وأمر أن يكتب {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا} (٢) وجاء موضع الزنا {إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً} ) (٣) الآية.
١٨٩ - (تميم بن سلمة)(٤)
١٢٤٠ - روي أبو موسى من طريق خَالد الحذاء، عن رجلٍ عنه قال:(رأيتُ رجلاً قد انصرف من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أرسل عمامتهُ من ورائهِ، قلتُ: يارسول الله من هذا؟ قال: جبريل)(٥) .
١٢٤١ - ومن حديث مِسْعر عن زياد بن فياض، عن تميم بن سلمة
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢٥٧ والإصابة: ١/١٨٤. (٢) البقرة: آية (٢٧٨) . (٣) الإسراء، آية (٣٢) ، والخبر ذكره ابن الأثير في ترجمة. في أسد الغابة، وابن حجر في الإصابة، وقال: إسناده ضعيف. (٤) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢٥٩ والإصابة: ١/١٨٥ وقال ابن حجر: هو كوفي تابعي مشهور. (٥) الحديث في إسناده (رجل) وهو مجهول، وتميم بن سلمة تابعي.