ويقال: السكونى، أو الأزدى، وحديثه فى أول الشاميين.
٨٦٢٠ - حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا بقية، عن أبى بكر بن عبد الله، عن حبيب بن عبيد الرحبى، عن غضيف بن الحارث الثمالى، قال: بعث إلىّ عبد الملك بن مروان، فقال: يا أبا أسماء إنا قد جمعنا الناس على أمرين، قال: وما هما؟ قال: رفع الأيدى على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح، والعصر، فقال: أما أنهما أمثل بدعتكم عندى، ولست مجيبك إلى شىء، منهما، قال: لم؟
قال: لأن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال:«مَا أَحْدَثَ قَوْمٌ بِدْعَةً إِلَاّ رَفضعَ اللهُ مِنَ السُّنَّةِ مِثْلِهَا» .
فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة (٢) .
٨٦٢١ - حدثنا حماد بن خالد، حدثنا معاوية بن صالح، عن يوسف بن سيف، عن غضيف بن الحارث، أو الحارث بن غضيف، قال: ما نسيت من الاشياء ما نسيت أنى رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضعًا يمينه على شماله فى الصلاة. تفرد به (٣) .
٨٦٢٢ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا معاوية، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن غضيف [أو غضيف] بن الحارث
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٣٤٠؛ والإصابة: ٣/١٨٦؛ والاستيعاب: ٣/١٨٥؛ والتاريخ الكبير: ٧/١١٢. (٢) من حديث غضيف بن الحارث فى المسند: ٤/١٠٥. (٣) من حديث غضيف بن الحارث فى المسند: ٤/١٠٥.