ابن الحارث بن معاوية بن عوف بن سعد بن خُعفى الجُعفي) (١)
٢٨٦٠ - كذا قال ابن هشام (٢) ، وشهد بدراً ومات في خلافة عمر.
روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(يا أبا هريرة أطِب الكلام، وأطعم الطعام، وأفش السلام، وتهجد بالليل والناس نيام، تدخل الجنة بسلامٍ)(٣) .
وحديثُ:(إذا تغير الزمان فعليك بالشام)(٤) .
٤٩٩ - (خويلد بن عمرو الخزاعي هو أبو شُريح الخزاعي)(٥)
٢٨٦١ - روى له الطبراني قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقُل خيراً أو ليصمت)(٦) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/١٥٠؛ والإصابة: ١/٤٥٨؛ والاستيعاب: ١/٤٢٨. (٢) ما أورده ابن عبد البر عن ابن هشام هو: (حولى ابن أبي خولى العجلي) ثم قال: (والأكثرون يقولون: خولى بن أبي خولى، واسم أبي خولى عمرو بن زهير) . يراجع الاستيعاب. (٣) أورد ابن حجر هذا الخبر في ترجمة خولى غير منسوب، وقال: فرَّق ابن أبي حاتم بينه وبين خولى بن أبي خولى وجمعهما ابن منده فتردد ابن عبد البر. وذكر أن ابن أبي حاتم أورد الخبر في ترجمة خولى غير المنسوب وقال: أخرجه بقي بن مخلد في مسنده من طريق عبد الله بن عبد الجبار الحمصي عن أنيس بن الضحاك بن محمد عن أبيه. الإصابة: ١/٤٥٨. (٤) وهم ابن حجر من زعم أن الخولى بن أبي خولى حديثاً في سكنى الشام. المصدر السابق. (٥) قيل اسمه: كعب بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد، وقيل غير ذلك. أسد الغابة: ٢/١٥٢؛ والإصابة في الكنى: ٤/١٠١؛ والاستيعاب: ١/٤٤١. (٦) الخبر أخرجه أحمد من حديث أبي شريح الخزاعي بأتم من هذا في المسند: ٤/٣١، ٦/٣٨٤؛ وابن ماجه في الأدب: ٢/١٢١١؛ والبيهقي والنسائي كما في الجامع الصغير: ٦/٢٠٩؛ ورمز له السيوطي.