وهو المتصدق بصاع من تمر، فلمزه المنافقون، قال قتادة: اسمه حبحاب. وقيل غيره.
١٢٧٢٨ - قال أبو نعيم: ثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا خالد بن يسار، عن ابن أبي عقيل. عن أبيه -أنه بات بالجرير على ظهره. وعلى صاعين من تمر، فانقلب بأحدهما إلى أهله يلعبون به، وجاء بالآخر يتقرب به إلى الله-عز وجل- فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال:((انثره في الصدقة)) فقال فيه المنافقون وسخروا منه، فأنزل الله {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢) } (٣) .
(١) ترجمته في أسد الغابة، ٦/٢٢٠؛ والإصابة، ٤/١٣٦. (٢) سورة التوبة، آية (٧٩) . (٣) المعجم الكبير للطبراني، ٦/٢٢٠؛ والإصابة، ٣/٣٢٤.