٢٧٤٦ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن سلمة بن كُهيلٍ: سمعتُ محمد بن عبد الرحمن يُحدث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأشتر. قال:(كان بين عمار وخالدٍ بن الوليد كلامٌ، فشكاهُ عمارٌ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنهُ من يُعاد عماراً يعادِهِ الله، ومن يُبغضه الله، ومن يسبُّهُ يسبُّهُ الله) . هذا أو نحوهُ (١) .
٢٧٤٧ - رواهُ النسائي من طريق أبي داود الطيالسي، عن شُعبة، ومن حديث الحسن بن عُبيد الله، عن محمد بن شدادٍ كما عن عبد الرحمن بن يزيد بهِ (٢) .
[(سياق آخر لرواية الأشتر عن خالد بن الوليد)]
٢٧٤٨ - قال أبو يعلى الأزرق بن علي، حدثنا حسانُ [بن إبراهيم] ، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبيه: أنهُ سمع أبا يحيى يقولُ: حدثنا عمرانُ بن أبي الجعد، عن عبد الرحمن بن يزيدٍ، عن الأشتر. قال: ابتدأنا خالد بن الوليد من غير أن نسألهُ، فقال: ما عَملتُ عملاً أخوف عندي من أن يُدخلني النار من شأن عمارٍ. قال: قُلنا: يا أبا سُليمان وما هو؟ قال: (بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناسٍ من أصحابه إلى حيٍ من [أحياء] العرب فأصبتهُم، وفيهم أهلُ بيت من المسلمين، فكلمني
(١) من حديث خالد بن الوليد في المسند: ٤/٩٠. (٢) الخبر أخرجه النسائي في المناقب في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/١١٣.