٢٧١٦ - روى أبو نُعيم من حديث جُنادة، عن عبد الحميد بن بهرام، عن [شهر بن حوشب، عن خارجة بن عمرو] أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو على العضباء:(أيها الناس إن الصدقة لا تحل لي، ولا لأهل بيتي)(٢) .
* (خارجة بن عمر الجمحي)(٣)
(ليس لوارث وصية) . إنما هو عمرو بن خارجة كما سيأتي (٤) .
* (خارجة بن النُعمان)(٥)
٢٧١٧ - (كان تنورنا وتنور رسول الله واحدٌ، وما حفظتُ {ق والقرآن المجيد} إلَاّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطبُ بها كُلَّ جُمعةٍ) .
(١) خارجة بن عمرو: حليف أبي سفيان، وهذه الصفة للتفرقة بينه وبين خارجة بن عمر الجمحي. له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٨٧؛ والإصابة: ١/٤٠١. (٢) الخبر أخرجه أحمد في المسند عن عبد الرزاق عن سفيان عن ليث عن شهر بن حوشب. قال: أخبرني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن ابن أبي ليلى أنه سمع عمرو بن خارجة. قال ليث في حديثه: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على ناقته ... إلخ، وللحديث بقية عنده. حديث عمرو بن خارجة في المسند: ٤/١٨٦؛ وجمع الجوامع: ١/١٨٧٤. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٨٧؛ والإصابة: ١/٤٠١. (٤) الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وله بقية عنده: ٤/٢٣٩. قال الهيثمي فيه عبد الملك بن قدامة الجمحي: وثقه ابن معين وضعفه الناس. مجمع الزوائد: ٤/٢١٤؛ وأخرجه أحمد في المسند من حديث عمرو بن خارجة: ٤/١٨٧، ٢٣٨. وقال ابن حجر في الإصابة: روى الطبراني من طريق عبد الملك بن قدامة الجمحي عن أبيه عن خارجة بن عمرو (وساق الحديث) ، ثم نقل عن أبي موسى قوله: هذا الحديث يعرف لعمرو بن خارجة - يعني فلعله قلب وعقب ابن حجر على ذلك بما يلي: - قلت: حديث عمرو بن خارجة أخرجه أحمد وأصحاب السنن، ومخرجه مغاير لمخرج حديث خارجة بن عمرو. فالظاهر أنه آخر. (٥) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٨٨؛ والإصابة في القسم الرابع: ١/٤٦٦.