٦٧١٦ - روى الحسن بن سفيان، والطبرانى، وأبو نعيمٍ من طرقٍ عن محمد ابن سعيدٍ الجرمى الكوفى (٣) ، حدثنا صالح بن خالدٍ، أخبرنى سليمان بن شهاب العنسى. قال: نزل على عبد الله بن معتم ـ وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ـ فحدثنى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «الدَّجَالُ لَيْسَ بِهِ خَفَاءٌ إِنَّهُ يَجىءُ مِنْ جِهَةِ الْمَشْرِقِ، فَيَدْعُو إِلَى حَتّى يُتْبَع وَيَنْصب لِلنَّاسِ، فَيُقَاتِلَهُمْ، فَيَظْهَرَ عَلَيْهِمْ، وَلَا يَزَالَ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَقْدَمَ الْكُوفَةَ، / فَيُظْهِرَ دِينَ اللهِ [وَيَعْمَل بِهِ] فَيُتّبَعَ، وَيُحَبّ عَلَى ذَلِكَ، ثُمّ يَقُولُ: إِنِّى نَبِىُّ، فَيَفْزَعُ مِنْ ذَلِكَ كُلُّ ذِى لُبٍّ،
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: عبد الله بن المعتم وحكى الخلاف فى أسمه: ٣/١٩٧. وزاد فى الإصابة: العبسى، وضبطه عن ابن ماكولا: ٢/٣٧١؛ وأما ابن عبد البر فقال: عبد الله ابن المعمر العبسى، الاستيعاب: ٢/٣٣١. (٢) فى المخطوطة: «سماه أولا» . ولا معنى له، والمرجح أنها عن أسد الغابة: ٣/٣٩٧: وقال أبو أحمد العسكرى هو عبد الله بن المعتمر. (٣) الذى فى المخطوطة: «محمد بن سعيد الجرمى الكوفى» ، والذى فى المجمع «سعيد بن محمد الوراق» . وهو متروك. يراجع بشأنهما تهذيب التهذيب: ٤/٧٦، ٧٧.