٤٩٩٥ - حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا عيَّاش (١) - يعنى ابن عُقبة -، وقال: سمعت يحيى بن ميمون، وأبو الحسين: زيد بن الحباب. قال: وحدثنى عياش - يعنى ابن عقبة -، قال: حدثني يحيى بن ميمون المعنى، قال: وقف علينا سهل بن سعد الساعدى، فقال سهل: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«مَنْ جَلَسَ فِى المسْجِد يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ فَهُو فِى صلاةٍ»(٢) .
رواه النسائى عن قتيبة عن بكر بن مضر، عن عياش به (٣) .
(أبو حازم، واسمه سلمة بن دينار
الأعرج المدنى الأفزر (٤) القاص عنه)
٤٩٩٦ - حدثنا سفيان عن ابى حازم، عن سهل بن سعد، [عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال:]«بُعِثتُ أنا والسَّاعَةَ كَهَذِه مِنْ هَذِه»(٥) .
رواه البخارى، عن على بن المدينى، عن سفيان (٦) .
ورواه البخارى، عن سعيد بن أبى مريم، عن محمد بن مطرف،
(١) في الأصول: «عباس» ، وهو عباس بن عقبة الحضرمى. يراجع تهذيب التهذيب: ٨/ ١٩٨. (٢) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: ٥/ ٣٣١؛ ولفظ أحمد: «فهو في الصلاة» . (٣) الخبر أخرجه النسائى في الصلاة: في المجتبى: ٢/ ٤٣. (٤) رجل أفزر: بين الفرز وهو الأحدب الذى في ظهره عُجرة عظمية وهو المفزور أيضًا، وهو الأحدب. اللسان: ٥/ ٣٤٠٨؛ ويرجع إلى ترجمة سلمة بن دينار في تهذيب التهذيب: ٤/ ١٤٣. (٥) من حديث أبى مالك سهل بن سعد الساعدى في المسند: ٥/ ٣٣٠. (٦) لفظ البخارى من هذا الطريق: «كهذه من هذه، أوكهاتين، وقرن بين السبابة والوسطى» . فتح البارى: ٩/ ٤٣٩.