٥٩٥٣ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا داود بن قيس، عن عبيد الله ابن عبد الله بن أقرم، حدثنى أبى: أنه كان [مَعَ] أبيه بالقاع من نمرة، فمر بنا ركب فقال لى أبى: يا بنى كن فى بهمك (٢) حتى آتى هؤلاء القوم فأسائلهم فدنا. ودنوت، فكنت أنظر إلى عفرتى (٣) إبطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو ساجد (٤) .
٥٩٥٤ - حدثنا وكيع، حدثنا داود بن قيس، عن عبيد الله بن عبد الله
ابن أقرم الخزاعى، عن أبيه. قال: كنت مع أبى [أَقرَم] بالقاع قال فمر بنا
ركب، فأناخوا بناحية الطريق، فقال لى أبى: يا بنى كن فى بهمك، حتى آتى هؤلاء القوم، فأسائلهم، وخرج فخرجت فى أثره. قال: فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فحضرت الصلاة، فصليت معه، فكنت أنظر إلى عفرتى إبطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
كلما سجد (٥) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/١٧٦؛ والإصابة: ٢/٢٧٦؛ والإستيعاب: ٢/٢٦٤؛ والطبقات الكبرى: ٤/١٣٣؛ والتاريخ الكبير: ٥/٣٢؛ وثقات ابن حبان: ٣/٢٤٢. (٢) بهمك: البهم جمع بهمة وهى ولد الضأن الذكر والأنثى، وجمع البهم بهام، وأولاد المعز سخال. فإذا اجتمعا أطلق عليهما البهم والبهام. النهاية: ١/١٠٢. (٣) العفرة: بياض ليس بالناصع، ولكن كلون عفر الأرض، وهو وجهها. النهاية: ٣/١٠٨. (٤) من حديث عبد الله بن أرقم فى المسند: ٤/٣٥. وما بين معكوفين استكمال منه. (٥) من حديث عبد الله بن أرقم فى المسند: ٤/٣٥. وما بين معكوفين استكمال منه.