رَواهُ مسلم والنَّسائي من حديث شُعْبَة بِهِ، والتِّرمذي من حَديث وَكيع
بِهِ، ومُسلم أَيضًا وأَبو داود من حديث عبد الله بن سَوَادَة عن أَبيهِ بِهِ (٢)
(عَامِر الشّعبي عَنْهُ: وهو عن سَمْعان بن مُشَنَّج عَنْهُ)
٤٨٢٦- حدّثنا محمّد بن جَعْفر، حدّثنا شُعْبَة، عن إِسْمَاعيل -يعني ابنَ أبِي خالد-، سمعتُ الشَّعبي يُحدّثُ، عن سَمُرَة بن جُنْدَب، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: صلّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - / الصُّبحَ، فقالَ: "ها هُنا أحدٌ مِنْ بَنِي فُلانٍ؟ "، قالوا: نعم، قالَ: "إنّ صَاحِبَكم مُحْتَبَس على بابِ الجَنَّةِ في دين عليه" (٣)
حدّثنا وَكيع، حدّثنا إسماعيل، عن الشَّعْبي، عن سَمُرَة: أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلّى الفَجْرَ، فقالَ: "ها هُنا مِنْ بَنِي فُلانٍ أحدٌ" ثلاثًا، فقالَ رَجلٌ: أنا. قالَ: فقالَ: "إنّ صاحِبَكُم محبوسٌ عن الجَنَّةِ بِدَينه" (٤) .
حدّثنا أبو سفيان العُمريّ، عن سفيان، عن أبيه، عن الشعبيّ، عن سمعان بن مُشَنَّج، عن سَمُرَة بن جُنْدَب قال: كُنَّا مَعَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في جِنازةٍ، فقالَ: "أَهَا هُنا مِنْ بَني فَلانٍ أحد؟ " قالها ثلاثًا. فقالَ لهُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ما منعكَ في المرّتين الأوليين أن تكونَ أجبتَني؟ أما إنّي لم أُنَوِّهِ بِكَ
(١) من حديث سمرة بن جندب في المسند: ٥/١٨. (٢) الخبر أخرجوه في الصوم: مسلم بطرقه: باب صفة الفجر التي تتعلق به أحكام الصوم: ٣/١٤٩؛ وأبو داود: باب وقت السحور: ٢/٣٠٣؛ والترمذي: باب ما جاء في بيان الفجر: ٣/٧٧، وقال: هذا حديث حسن. والنسائي: باب كيف الفجر؟ : ٤/١٢٢. (٣) من حديث سمرة بن جندب في المسند: ٥/١١. (٤) من حديث سمرة بن جندب في المسند: ٥/٢٠.