١٢٣٦٥ - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنى هشام حدثنى أبى أن أبا مراوح الغفارى أخبره، أن أبا ذر أخبره أنه قال: يا رسول الله أى العمل أفضل؟ قال:«الإيمان بالله» قال: فأى النفوس أفضل؟ قال:«أغلاها ثمنًا، وأنفسها عند أهلها» قال: أفرأيت إن لم أستطع؟ قال:«تعين صانع أو تصنع لأخرق» قال: أرأيت إن لم أفعل؟ قال:«تمسك عن الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك»(١) .
[أبو مسلم الجذمى، عن أبى ذر]
١٢٣٦٦ - حدثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف، عن مهاجر أبى خالد، حدثنى أبو العالية، حدثنى أبو مسلم، قال: قلت لأبى ذر: أى قيام الليل أفضل؟ قال أبو ذر: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما سألتنى ـ شك عوف ـ فقال:«جوف الليل العام، أو نصف الليل وقليل فاعلمه»(٢) .
رواه النسائى من حديث عوف به.
[أبو معروف، عن أبى ذر]
١٢٣٦٧ - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبى معروف ـ أن أبا ذر حدثهم، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله تبارك وتعالى «لو أن عبدى استقبلنى بقراب الأرض خطايا لاستقبلته بقرابها مغفرة»(٣) . تفرد به.
(١) أخرجه أحمد ٥/١٧١. (٢) أخرجه أحمد ٥/١٧٩، والنسائى فى «السنن الكبرى ٢/٤٧٠ رقم٤٢١٦» . (٣) أخرجه أحمد ٥/١٤٨.