وَجَاهِدُوا فِى سَبيلِ الله الْقَرِيبَ، وَالْبَعِيدَ فى الحضَرِ، وِالسَّفَرِ، فَإنَّ الجِهَادَ بابٌ مِنْ أَبْوابِ الجنَّةِ، إنَّهُ لَيُنَجِّ الله به مِنَ الهَمِّ والْغَمِّ، وَأَقِيمُوا حُدُودَ/ الله فى القَرِيبِ والبَعِيدِ، وَلا يَأخُذْكُمْ فى الله لَوْمَةَ لائِمٍ» (١) .
إنما روى ابن ماجه منه:«أَقِيمُوا حُدُودَ الله عَلَى الْقَرِيبِ، والْبَعِيدِ، وَلا تَأْخُذْكُم فى الله لَوْمَةَ لائِمٍ» ، عن عبد الله بن سالم المفلوج به (٢) .
(ربيعة بن يزيد عن عبادة)
(١) من أخبار عبادة بن الصامت فى المسند: ٥/٣٣٠، وهو من زيادات عبد الله بن أحمد على أبيه فى المسند. (٢) الخبر أخرجه بن ماجه فى الحدود (باب إقامة الحدود) . وفى الزوائد: هذا إسناد حسن صحيح على شرط ابن حبان، فقد ذكر جميع رواته فى ثقاته، سنن ابن ماجه: ٢/٨٤٩.