١٠٧٨٧ - حدثنا عمرو بن على، حدثنا أبو قتيبة: مسلم بن قتيبة، عن يونس بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبى إبراهيم. قال: كنت عبداً لأم سلمة، فكنت أبيت على فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأتوضأ من مخضبة (٢) .
لا يدل على صحبته، ثم لا رواية، اللهم إلا أن يدل على أنه قد كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فراش مرصد ومخضب معد لمنامه، ووضوئه، فذلك رواية. والله أعلم.
١٩٥٧- (أبو أبى الأنصارى)(٣) .
وهو ابن خاله أنس بن مالك، أمه: أم حرام: بنت ملحان، امرأة عبادة بن الصامت، واسمه: عبد الله بن أبى، وقيل عبد الله بن كعب،
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٦/٥؛ والإصابة: ٤/٢. (٢) المخضب ـ بالكسر ـ ما يغسل فيه الثياب ونحوها. النهاية: ٣/٣٩؛ والحديث أخرجه الحسن بن سفيان فى مسنده، ومن طريق أبو نعيم وأبو موسى المدنى، وسقط من النسخة الإشارة إلى ذلك؛ ورواه الحافظ ابن الأثير فى أسد الغابة: ٦/٥ بإسناده عن الحسن بن سفيان، عن عمرو بن على به مثله؛ وقال الحافظ ابن حجر: وسنده قوى، وأخرجه البارودى بأتم منه. (٣) له ترجمة عند ابن الأثير: ٦/٦؛ والإصابة: ٤/٣ وقال ابن منده: هو آخر من مات من الصحابة بفلسطين.