٨٠٧٧ - رواه النسائى، عن نصير بن الفرج، عن معاذ/ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أبى العلاء: يزيد بن الشخير، عن عمران، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال:«أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ النِّسَاءُ»(١) .
[(أبو الأسود الديلى)]
٨٠٧٨ - حدثنا صفوان بن عيسى، أنبأنا عزرة بن ثابتٍ، عن يحيى بن عقيلٍ، عن أبى يعمر، عن أبى الأسود الديلى. قال: غدوت على عمران بن حصين يومًا من الأيام، فقال: يا أبا الأسود، فذكر الحديث.
أن رجلاً من جهينة ـ أو من مزينة ـ أتى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه شىء قضى عليهم أو قضى عليهم به قدر سبق، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم واتخذت عليهم به الحجة؟
قال:«بل شىء قضى عليهم ومضى عليهم» . قال: فلم يعملون إذًا يا رسول الله؟ قال:«مَنْ كَانَ اللهُ خَلَقَهُ لِوَاحِدَةٍ مِنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ يُهَيِّؤُهُ لِعَمَلِهَا، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فى كتاب الله {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} »(٢) .
(١) الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٨/١٩٥، ولفظه: «عامة» بدل: «أكثر» . (٢) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٨.