قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل، فقال: يارسول الله، أعطني سيفاً أُقاتل به. قال:((فلعلك أن تقوم به في الكيول (٢) في آخر القوم؟)) فقال: لا. فأعطاه، فجعل يضرب به، ويرتجز يقول (٣) :
... * أنا الذي عاهدني خليلي *
... * وبحب بالغ لذي النخيل *
... * أن لا أقوم الدهر في الكيول *
(١) ترجمته في أسد الغابة، ٦/٢٦٤؛ والإصابة، ٢/٣٢. (٢) قال محمد بن أبي بكر الرازي: () الكيول: مؤخر الصفوف، وهو في الحديث)) انظر: مختار الصحاح، ص٢٤٤. (٣) كتبت هذه الأبيات باختلاف في بعض المصادر، ففي الطبقات الكبرى لابن سعد، ٣/٥٦ وكانت هكذا: ... * أنا الذي عاهدي خليلي * ... * بالشعب ذي السفح لدى النخيل * ... * ألا أكون آخر الأقوال * ... * اضرب بسيف الله والرسول * وفي السنن الكبرى للبيهقي، ٩/١٥٥ كانت: ... * أنى امرؤ بايعني خليلي * ... * ونحن عند أسفل النخيل * ... * أن لاأقوم الدهر في الكيول *