برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضيف فأرسلنى أبتفى له طعامًا فأتيت رجلاً من اليهود، فقلت: إن محمدًا يقول: إنه قد نزل بنا ضيف، ولم يكن عندنا بعض الذى نصلحه، فبعنى أو أسلفنى إلى هلال رجب فقال اليهودى: لا والله. لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن، فرجعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال: «والله إنى لأمين فى السماء، أمين فى الأرض ولو أسلفنى، أو باعنى لأديت إليه. اذهب بدرعى ونزلت تسلية له عن الدنيا {وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}(١) » (٢) .
أبو أسماء ـ مولى بنى جعفر ـ عن أبى رافع
(١) سورة طة: آية١٣١، وما بين المعكوفين فى الآية كتب محرفًا فى المخطوطة «زينة» بدلاً من «زهرة» . (٢) أخرجه البزار، انظر: كشف الأستار ٢/١٠٢-١٠٣ رقم١٣٠٤، قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والبزار وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف. مجمع الزوائد ٤/١٢٦.