٦٧١٢ - قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حماد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا رفدة بن قضاعة، حدثنا صالح بن راشدٍ القرشى، قال: أتى الحجاج بن يوسف برجلٍ قد اغتصب أخته نفسها، فقال: احبسوه، وسلوا من ها هنا من صحابة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فسألوا عبد الله بن أبى مطرفٍ، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«مَنْ تَخَطَّى الْحُرْمَتَيْنِ الإِثْنَتَيْنِ، فَخُطُّوا وَسَطَهُ بِالسَّيْفِ» . قال: فكتبوا إلى عبد الله بن عباس، فسألوه عن ذلك، فكتب بمثل ما قال عبد الله بن أبى مطرفٍ عن النبى - صلى الله عليه وسلم - (٢) .
من العبلات (٤) من بنى عدى، ولد فى حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحنكه بريقه الكريم، / سكن المدينة، وتوفى زمن ابن الزبير.
٦٧١٣ - روى أبو نعيمٍ عنه أنه قال: لم يدرك الإسلام من عصاة قريش غير [العاص] فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مطيعًا (٥) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٣٩٢؛ والإصابة: ٢/٣٧٠؛ والاستيعاب: ٢/٣٣١؛ والتاريخ الكبير: ٥/٣٤. (٢) قال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة، وقال ابن عبد البر: يقولون أن رقدة بن قضاعة غلط فيه وقال البخارى: له صحبة ولم يصح إسناده، ولابن حجر بحث طويل فى تمريضه. المراجع السابقة. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٣٩٣؛ وترجمه ابن حجر فى القسم الثانى من حرف العين: الإصابة: ٣/٦٤؛ والاستيعاب: ٢/٣٢٧؛ وقال البخارى فى التابعين: سمع أباه عن النبى - صلى الله عليه وسلم -. التاريخ الكبير: ٥/١٩٩. (٤) العبلات: ولد أمية الأصغر. أسد الغابة: ٣/٣٩٤. (٥) فى المخطوطة: «لم يزل، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العاص» وما أثبتناه من ترجمة مطيع بن الأسود فى أسد الغابة: ٥/١٩١؛ ويراجع أيضًا الإصابة: ٣/٤٢٥.