٢٨٧٦ - وقد كان أعلم الناس بالعربية وأنساب العرب والعجم، وقد قال لهُ معاوية: كيف عرفت هذا كلهُ؟ قال: بلسانٍ سئول، وقلب عقولٍ. قال: فعلم يزيد من هذا.
قال أبو نُعيم: دغفل بن حنظلة الشيباني نسابة العرب مختلف في صحبته.
٢٨٧٧ - ثم روى عن قتادة، عن الحسن، عن دغفلٍ، قال:(قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن خمس وستين سنةً)(٢) .
٢٨٧٨ - وقال:(كان على النصارى صوم رمضان، وكان عليهم ملكٌ، فمرض، فقالوا: لئن شفاهُ الله لنزيدن عشراً، ثم كان عليهم ملكٌ بعده [يأكل اللحم فوجع فاه] فقالوا: لئن شفاهُ الله لنزيدن سبعة أيام، ثم كان عليهم ملكٌ، فقال: ماندع من هذه الثلاثة أيام أن نُتمها ونجعل صومنا في الربيع، ففعل، فصارت خمسين يوماً) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/١٦٠؛ والإصابة: ١/٤٧٥؛ والاستيعاب: ١/٤٧٧؛ والتاريخ الكبير: ٣/٢٥٤؛ وتهذيب التهذيب: ٣/٢١٠. وفي بعض المصادر: حنظلة بن زيد. وفي الأخرى: (ابن يزيد) . (٢) قال حرب: قلت لأحمد: له صحبة؟ قال: ما أعرفه. وقال الأثرم عن أحمد: من أين له صحبة، كان صاحب نسب قيل له: قد روى حديث فيض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن خمس وستين قال: نعم، وحديث علي كان على النصارى صوم قال: قال أحمد: لا أعلم روى عنه غيرهما وحديث سن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال البخاري: لا يتابع عليه ولا يعرف سماع الحسن من دغفل ولا يعرف لدغفل إدراكه النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن عباس وعائشة ومعاوية: توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين وهذا أصح. التاريخ الكبير: الإصابة.