العلآءُ بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد الأنصاري، عن حُذيفة. قال:(أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلةٍ من رمضان، فقام يُصلي، فلما كبر قال: الله أكبر ذُو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمةِ، ثم قرأ البقرة، والنسآء، وآل عمران، لا يمرُّ بآيةِ تخويفٍ إلا وقف عندها، ثم ركع يقولُ: سبحان ربي العظيم مثل ما كان قائماً، [ثم رفع رأسهُ، فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد مثل ما كان قائماً] ، ثم سجد يقول: سُبحان ربي الأعلى مثل ما كان قائماً، ثم رفع، فقال: رب أغفر لي مثل ما كان قائماً، ثم سجد فقال: سُبحان ربي الأعلى مثل ما كان قائماً، ثم رفع رأسه، فقام، فما صلى إلا ركعتين، حتى جآء بلالٌ، فآذنهُ بالصلاةِ)(١) .
رواهُ النسائي وابن ماجة من حديث العلاء بن المُسيب بهِ. قال النسائي: طلحةُ لم يسمعهُ من حذيفة، وغيرُ العلاء يرويهِ، عن طلحة عن رجلٍ عن حُذيفة (٢) .
(عابسٌ عنهُ)
(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٠ وما بين المعكوفين استكمال منه. (٢) الخبر أخرجه النسائي في المجتبي - صفة الصلاة: مسألة القارئ إذا. . . رحمة: ٢/١٣٧؛ ويرجع أيضاً إلى تحفة الأشراف: ٣/٤٣؛ وابن ماجه في إقامة الصلاة: باب ما يقول بين السجدتين: ١/٢٨٩.