٢٢٨٢ - قال البزار: حدثنا المُفضل بن سهلٍ، حدثنا عبد الله بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن همامٍ، عن حُذيفة. قال:(لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا جُنبٌ فأراد أن يصافحني فقلتُ: أني جُنبٌ. فقال: إن المؤمن لا ينجس) . ثم قال: رواهُ غير واحدٍ عن منصورٍ عن إبراهيم عن حُذيفة ولم نعْلم فيه غير همام وغيرُ المفضل بن سهلٍ. قلتُ: وسيأتي من حديث أبي مخلدٍ عن حُذيفة: (صافحني النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا جُنبٌ)(١) .
(الوليد بن العيزار عنهُ)
٢٢٨٣ - حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس، عن الوليد بن العيزار، عن حُذيفة.
قال:( [بت بآل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة] فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة يُصلي، وعليه طرفُ اللحاف، وعلى عائشة طرفهُ، وهي حائضٌ لا تُصلي)(٢) تفرد به.
(الوليد أبو المغيرة عنهُ أو المغيرةُ: أبو الوليد
تقدم في ترجمة عبيدٍ عنهُ
لاحقُ بن حُميد: أبو مجلزٍ. يأتي (٣)
(يزيد بن شريكٍ: والد إبراهيم التيمي)
٢٢٨٤ - كان عند حذيفة، فقال رجل: (لو أدركتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / قاتلتُ معهُ وأبليتُ، فقال له حُذيفة: أنت كُنت تفعل ذلك. لقد
(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٠. (٢) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٠. (٣) ورد الاسم في الأصل المخطوط محرفاً هكذا: (لاحق بن مجلز وقيل مجلز بن حميد أبو الوليد، وقيل هو مجلز يأتي) . يراجع تهذيب التهذيب: ١١/١٠٧١؛ التاريخ الكبير: ٨/٢٥٨.