روى ابن منده وأبو نعيم من حديث إبراهيم بن ميسرة عنه، قال: كنت مع أبى فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«رحم الله المحلقين» ، فقال له رجل: والمقصرين، فقال فى الثانية (٢) : «والمقصرين» .
١٩١١- (وهب)(٣)
روى عنه ولده عثمان. قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:«أهاهنا أحد من بنى فلان؟» ثم قالها الثانية، فقام رجل منهم، فقال:«ما منعك أن تقوم أول مرة» ، فقال: خشيت أن يكون نزل فينا شىء، فقال:«لا ولكن صاحبكم الذى توفى أمس قد حبس إن استطعتم أن تخلصوه وتكفوا عنه فافعلوا»(٤) .
[* (وهب بن قيس بن أبان الثقفى)]
تقدم حديثه فى النهى، عن عبدة الأوثان، فى ترجمة سفيان بن قيس.
[* (وهبان بن صيفى هو: أهبان، تقدم)]
* (وهب أبو جحيفة، يأتى فى الكنى إن شاء الله تعالى)
(١) ترجم له ابن الأثير فى أسد الغابة: ٥/٤٠٦؛ ونقل الحافظ فى الإصابة: ٣/٦٠٦ عن أبى نعيم أنه قال: الصحبة والرؤية لقارب، وولده عبد الله، وأما وهب فإنما روى عن أبيه.. وقال ابن حبان: له صحبة. (٢) وعند ابن الأثير «فلما كان فى الثالثة» . (٣) وهب، غير منسوب: والد عثمان، ترجم له ابن الأثير: ٥/٤٦١؛ وابن حجر: ٣/٩٧. (٤) أسد الغابة، وعزاه لأبى موسى.