١٩١٠ - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر القُطيعي، حدثنا هشيم، حدثنا خالد الحذَّاء، عن أبي عثمان النهدي: أن ساحراً كان يلعب عند الوليد بن عُقبة، فكان يأخذ السيف فيذبحُ نفسهُ، ويعمل كذا، ولا يضرهُ، فقام جُندبٌ إلى السيف، فأخذهُ، فضرب عُنقهُ، ثم قرأ:{أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ}(١) .
١٩١١ - رواه الحسن بن سُفيان، عن مخلدِ بن مالكٍ قال: حدثنا موسى نفسهُ، حدثنا سعيدُ بن محمد الورَّاق، حدثنا خالد بن عبد الوهاب الباهلي مولاهُم، عن الحسنِ، قال:(جاء جُندب وقومٌ يلعبون يأخذون بأعين الناس، فضربَ رجلاً منهم ضربةً بالسيفِ، فقتلهُ، فرُفِعَ إلى السلطان، فقال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (حد الساحر ضربةٌ بالسيفِ)(٢) .
* (جُندب بن ناجية أو ناجية [بن جندب] )(٣)
وهو الصحيح كما سيأتي
* (جُندبٌ أبو ناجية)(٤) /
١٩١٢ - هو الذي قبلهُ، وهو الذي عدَلَ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من
(١) الآية ٣ الأنبياء، والخبر أخرجه الطبري في المعجم الكبير: ٢/١٧٧. (٢) قال ابن حجر في الإصابة: رواه الحسن بن سفيان من وجهين عن الحسن عن جندب: ١/٢٥٠. ويراجع أيضاً مستدرك الحاكم: ٤/٣٦١. (٣) الزيادة من أسد الغابة: ١/٣٦٣. (٤) ترجمة ابن الأثير لرجلين: جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب على الشك ثم لجندب أبي ناجية وقال: في إسناده نظر. أَمَّا ابن عبد البر وابن حجر فقالا: ناجية بن جندب وأطالا في ترجمته وذكر أخباره، الإصابة: ٣/٥٤١؛ والاستيعاب: ٣/٥٧١.