٣٠٢٧ - روى أبو نعيم حديث محمد بن مسلم بن وارة، عن يحيى بن صالح الوُحاظي (٢) ، حدثنا أبو حمزة الخراساني، عن عثمان بن حكيم، [عن ربيعة بن] عثمان. قال:(صلى بنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد الخيف من منى، [فحمد الله وأثنى عليه] ، وقال: نضَّر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها، فبلغها من لم يسمعها، [فربَّ حامِل فِقْه إلى] من هو أفقه منه، وربَّ حامل فقهٍ غير فقيه. ثلاثٌ لا يُغَلُّ (٣) عليهن قلبُ مؤمن: إخلاصُ العمل لله، والنُّصح لأئمة المُسلمين، ولزوم جماعهم (٤) .
٥٥٠ - (ربيعة بن الغار)(٥)
ويُقالُ لهُ ربيعة بن [عمرو الجُرشي](٦) مختلف في صحبته، قُتل يوم
(١) بياض بالأصل: وأثبتناه من مراجع الترجمة في أسد الغابة: ٢/٢١٤؛ والإصابة: ١/٥٠٩. (٢) في المخطوطة: (الوساطي) والتصويب من تهذيب التهذيب: ١١/٢٢٩. (٣) يغل: من الإغلال، وهو الخيانة. ويروى يغل بفتح أوله من الغل وهو الحقد والشحناء. والمعنى أن المؤمن لا يخون في هذه الخصال، أو لا يصدر عنه ذلك. يراجع النهاية: ٣/١٦٨. (٤) الخبر أخرجه ابن منده كما في جمع الجوامع) مخطوط: ١/٨٥٣) ، ويراجع أيضاً أسد الغابة والإصابة في ترجمته وما بين المعكوفات استكمال من المراجع، فهي بياض بالأصل. (٥) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢١٥؛ والإصابة: ١/٥١٠؛ والاستيعاب: ١/٥١٠؛ وطبقات ابن سعد: ٤/٤٤. وقال الطبراني: هو جد هشام بن الفاز: ٥/٦١. (٦) بياض بالأصل والاستكمال من المراجع.