٦٨٣١ - قال أبو نعيم: وحدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا أبى، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن على بن رباح، عن ناشرة بن سمى: أنه سمع عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية (١) : إنى قد نزعت خالد بن الوليد، وأمرت أبا عبيدة بن الجراح، فقام أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، فقال: والله (٢) لقد نزعت عاملاً استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغمدت سيفًا سله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ووضعت لواء عقده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣) .
١١١٣- (عبد خير بن يزيد الخيوانى الهمدانى)(٤)
٦٨٣٢ - ذكره أبو نعيم، وابن الأثير وعن واحدٍ فى الصحابة، وليست له رؤية، وإنما هو مخضرم أدرك الجاهلية وقرأ كتاب النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال: فإذا هو يدعو الناس إلى خير واسع، وأسلم أبوه وأمه، وصحب هو على بن أبى طالب، واشتهر بصحبته، وكان من ثقاتهم، وتوفى وقد بلغ مائة وعشرين سنةً (٥) .
(١) الجابية: قرية من أعمال دمشق وفيها خطب عمر خطبته المشهورة. معجم البلدان: ٢/٩١. (٢) لفظ البخارى هنا: «والله ما أعذرت يا عمر» . (٣) الخبر أخرجه البخارى فى الكبير وتمامه عنده: وقطعت الرحم وحسدت ابن العم، فغضب فى ابن عمه، فقال عمر: إنك قريب القرابة حديث السنن. التاريخ الكبير: ٩/٥٤. (٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٢١؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الثالث من حرف العين: الإصابة: ٣/٩٦؛ وقال البخارى: أبو عمارة الكوفى، كناه مروان بن معاوية. التاريخ الكبير: ٦/١٣٣. (٥) أخرجه البخارى فى الكبير أتم من هذا اللفظ. التاريخ الكبير: ٦/١٣٣.