١٩٥ - (ثابت بن الحارث الأنصاري شهد بدراً، وسكن مصر)(١)
١٢٤٨ - قال أبو نُعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عمرو بن أبي الطَّاهر، حدثنا يحيى / بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن ثابت بن الحرث الأنصاري. قال:(كانت يهودُ تقول إذا هلك لهم صغيرٌ: هو صديق، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: كذبتْ يهودُ، ما من نسمةٍ يخلصها الله في بطن أمه إلا أنه شقيٌّ، أو سعيدٌ، وأنزل الله في ذلك {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} ) الآية (٢) .
١٢٤٩ - ومن حديث ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد، عن ثابت بن الحارث قال:(قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غنائم خيبر فقسم لسهلة بنت عاصم ابن عدي ولابنةٍ لها وُلِدَتْ)(٣) .
١٩٦ - (ثابت بن رُفيع أو رُويفع الأنصاري
سكن البصرة ثم انتقل إلى مصر) (٤)
١٢٥٠ - قال ابن عبد البر: روى عنه الحسن وأهل الشام. له حديثٌ
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢٦٦ والإصابة: ١/١٩٠. (٢) رقم (٣٢) سورة النجم، والخبر أورده ابن الأثير في ترجمته. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير بإسناده ٢/٨١. (٣) الخبر أورده ابن حجر في الإصابة، وقال: إسناده قوي لأنه من رواية ابن المبارك عن ابن لهيعة. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢/٨٢. (٤) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢٦٨ والإصابة: ١/١٩٢ والإستيعاب: ١/١٩٨ والتاريخ الكبير: ٢/١٦٢.